تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د)
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
joe
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 12/05/2008
موضوع: تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د) الأحد يونيو 01, 2008 2:59 pm
تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د) لتكن البداية موفقة بعد حوالي ثلاثة اشهر يجدد المنتخب الوطني لكرة القدم العهد مع المباريات الدولية الرسمية، حيث يستهل اليوم مباريات تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010، وذلك بملاقاة منتخب بوركينا فاسو انطلاقا من الساعة السابعة وعشر دقائق مساء بالملعب الاولمبي برادس. هذه المباراة هي الاولى لمنتخبنا ضمن سلسلة من اللقاءات تندرج في ذات الاطار حيث يخوض على مدى هذا الشهر اربع مباريات ضد بوركينا فاسو والسيشال يوم 7 جوان الجاري، ثم بورندي ذهابا وايابا يومي 15 و21 من نفس الشهر وذلك ضمن منافسات المجموعة التاسعة.وحتى تكون البداية موفقة ايجابية لاكمال بقية السباق ضمن هذه التصفيات بنجاح سيكون المنتخب الوطني اليوم مطالبا بتحقيق الانتصار دون سواه ضد منافس يعتبر من المنتخبات متوسطة المستوى والامكانيات.. المنتخب الوطني مطالب بالفوز حتى يضمن لنفسه ايضا اوفر الحظوظ.. خلال هذه المغامرة من اجل جمع اكبر عدد ممكن من النقاط في هذه المرحلة.. ومما لا شك فيه ان الخبرة والتجربة اللتين تميزان منتخبنا الذي اصبح حضوره دائما في مختلف التظاهرات الدولية الكبرى مثل كأس العالم وكأس افريقيا ستكونان من اهم عوامل النجاح في هذا الاختبار الاول اذ ان الانتصار سيكون نتيجة الاعتماد على خطة هجومية بحتة مع توخي الحذر الدفاعي. نزعة هجومية منذ البداية الاكيد والثابت ان الاطار الفني للمنتخب الوطني وبالنظر الى حيثيات الحصص التدريبية الاخيرة سيعتمد على تشكيلة ذات توجه هجومي بحت، ومن هذا المنطلق فان الخط الامامي سيتكون مبدئيا وعلى ضوء اخر ما جد في التدريبات من الثنائي امين الشرميطي وعصام جمعة، على ان يجدا الدعم المستمر من التيجاني وبلعيد. التسجيل في وقت مبكر ان النجاح في مثل هذه المباريات والخروج بنتيجة ايجابية سيكون حتما نتاج طبيعي لحضور الواقعية الهجومية والنجاعة امام المرمى، وهو ما يستوجب الكثير من التركيز للضغط على المنافس في مناطقه، وارباك خط دفاعه.. ويبقى التهديف من البداية على غاية الأهمية حتى يكتسب لاعبونا الثقة بإمكانياتهم ويتجنبون السقوط في فخ التسرع كلما تقدم وقت المباراة. تركيبة دفاعية بطابع هجومي بات من شبه المؤكد ان يعتمد الاطار الفني للمنتخب الوطني على الثنائي راضي الجعايدي قيدوم المنتخب ورضوان الفالحي الذي يعوض كريم حقي المصاب في محور الدفاع، في حين سيلعب صابر بن فرج في الرواق الايمن وياسين الميكاري على الجهة اليسرى، ومن الواضح وفق هذه التركيبة ان المنتخب سيعمل على استغلال المهارات الفردية للميكاري وبن فرج بالخصوص اللذين يحذقان التوغلات على الأطراف وبالتالي يوفران حلولا اضافية لخط الهجوم. ... لتعويض ما فات اجمالا يمكن القول بان هذه المباراة تعتبر بمثابة «المفتاح» لمواصلة التصفيات بثبات، فهذه المقابلة الأولى ستضع منتخبنا في مواجهة ابرز منافس له على المراهنة على صدارة المجموعة، وهو ما يؤكد ان الفوز يعد امرا على غاية الأهمية خاصة من الناحية المعنوية، سيما وان المباراتين المقبلتين ستكونان خارج تونس، فضلا عن ذلك فان تحقيق نتيجة ايجابية في هذه الفترة بالذات التي ستختتم باجراء تغيير على مستوى الاطار الفني للمنتخب اذ ينتهي عقد روجي لومار يوم 30 جوان الجاري من شأنه ان يثبت ان منتخبنا يظل دوما من المنتخبات القوية والعريقة على المستوى القاري، وبالتالي تدارك العثرة الاخيرة في «كان غانا 2008» بعد اكتفاء منتخبنا ببلوغ الدور ربع النهائي.. ويبقى المهم هو ان يحافظ منتخبنا على صورته الناصعة دوليا ناهيك وانه بلغ نهائيات كأس افريقيا 13 مرة منها ثماني مشاركات على التوالي فضلا عن بلوغه نهائيات كأس العالم 4 مرات منها ثلاث مشاركات على التوالي... فحظا سعيدا لمنتخبنا الوطني.. مراد البرهومي البرنامج ملعب رادس: الساعة 19 و10: تونس ـ بوركينا فاسو التحكيم: طاقم ليبي بقيادة جمال امبي
الممرن روجي لومار خلال ندوة صحفية المنتخب التونسي في صحة جيّدة وهو مطالب بدخول التصفيات بقوة
أتوقع صمودا كبيرا من المنتخب البوركيني ركّز الممرن لومار في بداية كلامه أمس في الحمامات على أهمية المباراة الاولى ضد بوركينا فاسو هذا المساء بقوله: «لابدّ أن نبدأ السباق بقوة وبأفضل نتيجة ممكنة لأن ذلك سينعكس مباشرة على معنويات المنتخب ككل وسيشكّل حافزا هاما بالنسبة للشبان والجدد». وأضاف لومار أن المنتخب الوطني يعتبر حاليا وفي ضوء التحضيرات الاخيرة في صحة جيّدة : «اللاعبون تدربوا بشكل جيّد وفي ظروف طيبة ولا وجود لإصابات وهنالك رغبة بالبروز وكل هذه الأمور تعدّ مؤشرا ايجابيا قبل اللقاء الافتتاحي». المهمة لن تكون سهلة
وبخصوص المنتخب البوركيني قال لومار أنه يفرض الاحترام وأنه سجل تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة وقد أكد ذلك خلال نهائيات 2004 : «لقد صمد وخاض مباريات «كبيرة» ضد السينغال وغيرها من المنتخبات العتيدة وهو اليوم يضم في صفوفه نحو 20 محترفا بالخارج وله خبرة لا بأس بها ومن ثمة أتوقع شخصيا أن تكون المهمة صعبة وأن نجد من جانب البوركينيين صمودا كبيرا... وقد حذرنا لاعبينا وطلبنا منهم أن يخوضوا المباراة بكل جدية وتركيز وتواضع والا يستسهلوا المنافس سيما وأن الواجب يحتم علينا بدء هذه التصفيات بقوة». اللعب للمنتخب مغاير تماما عن اللعب للفرق وفي المطلق يعتقد لومار أن المنتخب التونسي صلب وقوي وأن عديد اللاعبين في صفوفه أصبحوا أقوى من ذي قبل وخاصة الفالحي وبن فرج والشرميطي وغيرهم فضلا عن المواهب الجديدة : «الجدد يملكون الموهبة وهم متألقون في البطولة التونسية لكن هذا غير كاف ولابدّ أن يعلموا جيّدا أن اللعب للمنتخب مغاير عن اللعب للفرق ولهذا عليهم أن يكونوا أفضل وأقوى ذهنيا ونفسانيا وفنيا مع المنتخب ليبرزوا في أعلى مستوى ويكون حضورهم منتظما واستحضر هنا على سبيل الذكر ما أنجزه تراوي الذي ثابر وصبر وهو اليوم يجني ثمار عمله الدؤوب وجديته». وفي نفس السياق قال لومار أن عدة لاعبين بارزين على غرار معين الشعباني لم يسعفهم الحظ للتواجد بانتظام في أعلى مستوى بسبب الاصابات وأشياء أخرى... الإصرار على التألق متوفر وفي حكمه على المنتخب الوطني الحالي اعترف لومار : «لدينا منتخب جيّد والمهم أن الاصرار والرغبة بالتألق ورفع التحديات متوفران وهو مؤشر مطمئن بالنسبة للمستقبل كما أن الشبان يبذلون مجهودات جبارة من أجل تطوير قدراتهم». وأضاف لومار أن المنتخب التونسي قادر في المستقبل على التواجد بقوة في أكبر التظاهرات اذا دعم نقاط قوته لأن القدرات البشرية متوفرة فضلا عن الدعم الكبير وظروف العمل الجيدة : «تونس تولي عناية هامة جدّا للرياضة ولكرة القدم... وبطولتها منظمة بالمقارنة مع البطولات الافريقية الاخرى وهنالك تقاليد وبرامج واضحة... ولأجل كلّ هذا فانّ التفاؤل جائز... ولا تنسوا أن فرنسا لم تبلغ مستواها العالمي الحالي الا بعد تضحيات وعمل لأكثر من 30 سنة». استغلال قدراتنا الجماعية وعاد لومار ليتحدث عن المنتخب التونسي فقال أن لاعبيه يمتازون بمهاراتهم الفنية وبصلابتهم البدنية : «منافسنا يلعب بخطة 4ـ4ـ2 وثنائي محور دفاعه يصعدان بانتظام للهجوم خلال تنفيذ الكرات الثابتة... وقد درسنا بوركينا فاسو جيّدا ومن المفروض أن نطيح به ـ لا سيما اذا استغللنا جيّدا تفوقنا وقوتنا الجماعية... وفجرت بعض المواهب طاقاتها وساهمت بإحداث الفارق». ويمني لومار أن يكون مردود المهاجمين في مستوى الانتظارات وأن تحضر الواقعية والنجاعة ولم ينس أن يوجه اشارة الى سانطوس : «هو دائما في البال والمنتخب يحتاج اليه دوما وأتمنى أن لا يكون هنالك فراغ يمكن أن يتحدث عنه البعض في غيابه وبمعنى آخر أتمنى أن يبرز وينجح الشرميطي وبن ضيف الله والبقية في انتظار عودة سانطوس أقوى مما كان عليه». التيجاني بلعيد(لاعب المنتخب الوطني) نعوّل على مهاراتنا الهجومية لتحقيق الانتصار أول مباراة رسمية تلعبها مع المنتخب التونسي والتي تتزامن مع نهاية موسم سعيدة مع فريقك سلافيا التشيكي. هل يمكن القول أنك في أفضل حالة؟ لقد عشت موسما ممتازا مع سلافيا فقد توجنا بالبطولة وسجلت في المباراة التي حسمت اللقب كما أنني سجلت الهدف الأول للفريق في ملعبه الجديد وسجلت له في رابطة الأبطال الأوروبية. التجربة كانت مفيدة جدا وامل أن أوفق في مباراة اليوم إن أشركني المدرب طبعا وهي كما قلت أول مباراة رسمية لي مع المنتخب التونسي فقد لعبت في السابق في مبارايات ودية فقط. السؤال الهام في مثل هذه المرحلة من الموسم يهم الوضع البدني للاعبين فكيف تقوم حالة المنتخب من هذه الناحية؟ مواعيد هذه المقابلات تطرح مشاكل لكل اللاعبين وخاصة الإطار الفني لأن بعض اللاعبين انتهت التزاماتهم مع فرقهم منذ مدة طويلة نسبيا والبعض الاخر شارك في المباريات الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي لحساب الكأس، هذا الأمر يخلق صعوبات حتى يكون اللاعبون في المستوى البدني نفسه وايضا فإن التمارين يجب أن تراعي الوضع الذي يمر به كل لاعب. ما يمكن قوله من خلال التمارين الأخيرة أن لاعبي المنتخب جاهزون من هذه الناحية ولا خوف على المجموعة لأننا ندرك أهمية أن تكون اللياقة البدنية في الموعد. عدد هام من اللاعبين في المنتخب البوركيني ينشطون في فرنسا فما هي الفكرة التي تحملونها عنه؟ أنا لا أعرف معظم لاعبيه لكن يجب الإشارة إلى كون المنافس له عناصر ممتازة وأنا أعرف اللاعب داغانو لاعب فريق سوشو الفرنسي فهو لاعب قوي من الناحية البدنية وممتاز في التحرك وطلب الكرة كما أن لاعبي هذا المنتخب يتميزون بقدراتهم البدنية لذلك فإنني أتوقع أن تكون المقابلة صعبة جدا. فمباراة اليوم هي مفتاح التأهل لأننا سنواجه المنتخب الذي يبدو الأقوى في المجموعة وعلينا الانتصار أولا للدخول في المسابقة من الباب الكبير وثانيا من أجل تحقيق مكاسب معنوية هامة تسهل علينا بقية المشوار في المقابلات المقبلة. عادة ما يجد منتخبنا صعوبات حين يلعب ضد منتخبات قوية من الناحية البدنية فكيف ترى الحل ضد هذا المنتخب؟ لقد سبق وأن لعبنا ضد منتخبات تتمتع بقوة بدنية وهنا أذكر المنتخب الناميبي الذي فزنا عليه في رادس 2-0 وأخيرا المنتخب الايفواري الذي له قدرات أفضل من ناميبيا وأيضا بوركينا فاسو. فأسلوب المنتخب التونسي يتماشى مع هذه الفئة من المنافسين والقدرات الفنية للاعبين وتفوقنا من الناحية التكتيكية يمكن أن يسهل علينا المباراة. في كل الحالات لا ننسى أن المنتخب التونسي قد اخذ حجما كبيرا في السنوات الأخيرة وعليه يجب أن ندافع عن فرصتنا في التأهل منذ الان مهما كانت المصاعب لأن المنتخب التونسي مطالب بالبقاء في المستوى الذي عرف به. هذا أول لقاء يلعبه المنتخب في تونس بعد كأس إفريقيا بعد أن غادرها في آخر مرة وسط أجواء صعبة؟ امل أن يكون الجمهور اليوم في الموعد فاللقاء صعب جدا كما أن الانتصار في المباراة الودية ضد المنتخب الايفواري في مارس قد يكون كشف للجمهور قدرات منتخبنا الكبيرة كما أتصور أن النتائج في كأس إفريقيا لم تكن سلبية. التجربة التشيكية ماذا أضافت لك؟ التجربة مع الفريق التشيكي سلافيا براغ ساعدتني معنويا ومكنتني من اللعب لوقت أكثر وهو ما كنت بحاجة إليه خلال السنوات فأول موسم لي في الاحتراف كان ممتازا. الان الفريق التشيكي يتحكم في مستقبل علاقتي به فله بند يضمن له شراء العقد وأنا الان مركز على مقابلات المنتخب التونسي .
سحر العيون
عدد الرسائل : 19 تاريخ التسجيل : 28/05/2008
موضوع: رد: تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د) الثلاثاء يونيو 03, 2008 11:21 pm
فضايح تخسر مع بوركينا فاسو في رادس موش فاهمة وقتاش باش تربح
تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د)
موضوع: تصفيات كأسي افريقيا والعالم 2010: تونس ـ بوركينا فاسو اليوم برادس (س 19 و10د) 
الأحد يونيو 01, 2008 2:59 pm
